خاتم
الصلوات:
ويقرأ عقب كل صلاة مفروضة.
بسم
الله الرحمن الرحيم
اللهم
أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام فحيينا ربنا بالسلام وأدخلنا الجنة -
دارك دار السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام (أستغفر الله العظيم الذى
لا إله إلا أنت - 3 مرات) – (بسم الله الرحمن الرحيم - 13 مرة) – (سورة
الفاتحة - مرة) – (آية الكرسى - مرة) – (لقد جاءكم رسول من أنفسكم - مرة) –
(الكافرون - مرة) – (الصمدية - مرة) – (المعوذتان - كل منهما مرة واحدة) – (سبحان
الله - 33 مرة) – (الحمد لله - 33 مرة) – (الله أكبر - 34
مرة) – (الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا لا إله إلا
الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اغفر لأمة محمد صلى الله
عليه وسلم، اللهم ارض عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم الطف بأمة محمد صلى
الله عليه وسلم، اللهم تفضل على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم استر أمة محمد
صلى الله عليه وسلم، اللهم آت نفسى هداها وألهمها رشدها وتقواها وزكها وأنت خير من
زكاها أنت وليها ومولاها) _ (اللهم إنى أسألك من كل خير سألك منه حبيبك سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم وأستعيذ بك من كل شر استعاذ بك منه حبيبك سيدنا محمد صلى الله
عليه وسلم. آمين) – (يادايم - 66 مرة).
من فضائل خاتم الصلوات
سأل رسول الله سيدنا
معاذ عندما
أرسله إلى اليمن: بم تحكم يا معاذ؟ قال: بكتاب الله. قال: فإن لم تجد؟ قال: بسنة
رسول الله. قال: فإن لم تجد؟ قال: أحكم عقلي يا رسول الله. فقال الحمد
لله الذي وفق رسول رسول الله إلى ما يحبه رسول الله، ثم قال له: ألا أدلك يا معاذ
على كلمات لو قلتها لوافق رأيك ما يحبه الله ورسوله؟ قال: بأبي أنت وأمي يا رسول
الله. قال : قل عقب كل صلاة
مكتوبة: اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يرجع السلام. رواه الترمذي في سننه.
وما أخرجه الديلمي وذكره السيوطي في الدر المنثور عن سيدنا عبد
الله بن مسعود أن رسول
الله قال (من
قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتب له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ومحي عنه أربعة آلاف
سيئة ورفع له أربعة آلاف درجة) ...
وعن سيدنا علي كرم الله وجهه عن النبي قال:
(فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتان من آل عمران ﴿شهد الله﴾ إلى قوله ﴿إن الدين
عند الله الإسلام﴾ و ﴿قل اللهم مالك الملك﴾ إلى قوله ﴿بغير حساب﴾ معلقات ما
بينهن -
أي ما بين الآيات - وبين
الله حجاب، لما أراد الله أن ينزلهن تعلقن بالعرش فقلن: يارب أتهبطنا إلى الأرض
وإلى من يعصيك؟ فقال تعالى: بي حلفت لا يقرؤكن أحد من عبادي في دبر كل صلاة إلا
جعلت الجنة مثواه على ما كان منه وإلا أسكنته حظيرة الفردوس وإلا نظرت إليه كل يوم
سبعين نظرة وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة وإلا أعذته من كل عدو
وحاسد وإلا نصرته) كذا في المعالم وتفسير الفاتحة وروح البيان نقلا عن خزينة
الأسرار وكذلك في تفسير القرطبي.
وعن سيدنا أبي أمامة قال:
قال رسول الله (من قرأ آية الكرسي دبر
كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت) رواه النسائي.
وقال النووي .. روينا في صحيح مسلم عن كعب بن عجرة عن
الرسول قال
(معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن في دبر كل صلاة مكتوبة: ثلاثا وثلاثين تسبيحة
وثلاثا وثلاثين تحميدة وأربعا وثلاثين تكبيرة).
وعن الدعاء الوارد في خاتم الصلوات (اللهم اغفر لأمة محمد ...) ذكر
صاحب نزهة المجالس عن سيدنا أبي هريرة قال: ما
من دعاء أحب إلى الله تعالى من قول العبد: اللهم اغفر لأمة محمد وارحمهم رحمة
عامة.
أما الدعاء الوارد في كتاب الأوراد وهو الدعاء الجامع (اللهم
إني أسألك من كل خير سألك منه حبيبك سيدنا محمد وأستعيذ
بك من كل شر استعاذ بك منه حبيبك سيدنا محمد ) فقد روى الترمذي عن
سيدنا أبي أمامة قال:
دعا رسول الله بدعاء
كثير لم نحفظ منه شيئا ، قلنا :’يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا‘
فقال (ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله ؛ تقول: اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه
نبيك محمد وأعوذ
بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد وأنت
المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله) قال الترمذي حديث حسن.
وعن الاسم (يا دايم): حسبك في هذا الاسم العظيم ما ذكره سيدي فخر
الدين حيث أشار حضرته إلى أن هذا الاسم ليس مذكورا في الأسماء الإلهية الحسنى إلا
أنه في باطن كل اسم، وضرب مثلا على ذلك فقال:
أول صفة إلهية هي عظمة الألوهية إشارة إلى الاسم (الله) فهو اسم
صفة الألوهية، فهل ياترى ألوهيته دائمة أم تنقطع ؟!!!...
وكذلك الاسم (الرحمن) هل ياترى رحمته دائمة أم تنقطع ؟! لا شك أنه
دائم الرحمة ، وعلى هذا تقاس كل الأسماء أو الصفات الإلهية فهى جميعها دائمة لا
تنقطع.