[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ذَهَبَ
جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ ، وَهُوَ الأْصَحُّ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ إِلَى
فَسَادِ الصَّوْمِ بِتَقْطِيرِ الدَّوَاءِ أَوِ الدُّهْنِ أَوِ الْمَاءِ
فِي الْفَمُ وَالأْنْفُ وَالأْذُنُ.
فَقَال الْمَالِكِيَّةُ : يَجِبُ الإْمْسَاكُ عَمَّا يَصِل إِلَى الْحَلْقِ ، مِمَّا يَنْمَاعُ أَوْ لاَ يَنْمَاعُ .
وَالْمَذْهَبُ
: أَنَّ الْوَاصِل إِلَى الْحَلْقِ مُفَطِّرٌ وَلَوْ لَمْ يُجَاوِزْهُ،
إِنْ وَصَل إِلَيْهِ، وَلَوْ مِنْ أَنْفٍ أَوْ أُذُنٍ أَوْ عَيْنٍ
نَهَارًا.
وَتَوْجِيهُهُ عِنْدَهُمْ: أَنَّهُ وَاصِلٌ مِنْ أَحَدِ
الْمَنَافِذِ الْوَاسِعَةِ فِي الْبَدَنِ، وَهِيَ: الْفَمُ وَالأْنْفُ
وَالأْذُنُ، وَأَنَّ كُل مَا وَصَل إِلَى الْمَعِدَةِ مِنْ مَنْفَذٍ عَالٍ -
مُوجِبٌ لِلْقَضَاءِ، سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ الْمَنْفَذُ وَاسِعًا أَمْ
ضَيِّقًا، وَأَنَّهُ لاَ تَفْرِقَةَ عِنْدَهُمْ بَيْنَ الْمَائِعِ وَبَيْنَ
غَيْرِهِ فِي الْوَاصِل إِلَى الْمَعِدَةِ مِنَ الْحَلْقِ.