ارفق يامالكي
أرفق يا مالكي بعبدك و اعطف يـا سابغ النيام يـا بـدر نـبـا مـن الغثـام يـهـديـك الله لا تعـذب قلـبـي قـصـيـت مـا كفى أنت الموصوف بالمحاسـن و أنا الملسوع بالغرام و عـيـيت ملازم السقام أمـا بردت مـن جـمـار فـي قلبـي محال تنطفى نـبـات نـساهـر الليالـي و دموعي حايفة سجام نبكي و نوح في الظلام على محبوب خاطري من جار علي و لا عفــا امت يا مالكي نشاهد خدك يضوي على الرسام مـا بـيـن محافل الريـام و نقول بريت من علالي و نسيت محاين الجفا أرغبـوا تـاج المـلاح في تحييني غير بالسلام و تراعي سيرة الكرام لا خـيـر فـي مـن جفا حبيبه بعد أيام الموالفة
فـي بـهـاك أ مالكـي فنـيـت لا حـالـة كـيـف حالتـي فـي طريق هواك ما عييت حـتـى تنقضـى حاجتـي راضـي بـهـواك ما شكيت صابـر لأضـرار علتي و إلا أنـا نلــت مـا نـويــت منك يـا روح راحـتــي
نفرح و نقول ما مشى لي تمجادي في البها حرام و أنا ما ضاع لي نظام نسـمـع قـول الحـسـود فـي يـتـكدر بعـد ما صفا فايـن العهـد و المواثـق و حنـا خاوا بلا خصام و ما تسمع للعداء كلام و اليوم أنـا ضحـيـت العدو و اعدايا ليك رايفة شوقتيني في ذاك البها و هجرتيني على الدوام الله أ سـابــغ الـنــيــــام أنشر ثوب الرضا علي و اطوي ثوب المخالفة نعتادك صاحب الولاعة في أبيات الشعر و النظام و بـراول مـا لها سوام و نعرفك صاحب اللطافة و الرافة و المساعفة أرغبـوا تـاج المـلاح في تحييني غير بالسلام و تراعي سيرة الكرام لا خـيـر فـي مـن جفا حبيبه بعد أيام الموالفة
أمـا جـوزت مـن أوقــــات كنـت مـغـطي بثـوبـهـا تـسـوى اليـاقـوت و التقات و السـعـد أسـقـام مـنهـا و الكـأس مـدامـعـه جرات علـى الشمعـة و ضيهـا مـا تسـمـع غـيـر كب هات و الخـمـرة بـاح سرهـا
فاين أيام الزهو البيضاء و أنت نشوان بالمـدام سالي فـي بساطنا همام محجوب على عيون الاعدا و عليك التاج ما خفا صدقوا مـن حدثوا و قالوا ما دامت للزهو أيام لـو كـانت تـدوم للـقـدام لـو كـان الشمـس فـي سماهـا تبقى ديما مشرفة كنتـي عنـدي بحـال روحـي و أنايا لك كالغلام نخـضـع و نقـبـل القدام و نبايـع لـك غـيـر نـنـظر وجهك يا شارد العفا أما صبرت خاطـري كان يدوزك ما رضا حكام و حلـف السعد لا سقام مـا بـيـدي مـا نديـر نطلـب مولايـا يجود بالشفا أرغبـوا تـاج المـلاح في تحييني غير بالسلام و تراعي سيرة الكرام لا خـيـر فـي مـن جفا حبيبه بعد أيام الموالفة
هـذي مـدة بـلا حـســـــاب و أنــا كـامــي عـلايلي نـعـاين سـاعــة الـصــواب نـقـضـي فـيـها مسايلي كـنـطـلـب عـاتـق الـرقـاب يـجـمـع بــي غـزيـلــي مـحـبـوبـي راشـق الهـذاب نـايــر الـخـدود قـاتـلي
صرصر عني و شاف في و بهضني مالكي و هام كبـاز هـوى على حمام و ترك جسمي نحيل فاني مقسوم على المناصفة لو صبت نعيد له سري و أنـا وحدي بلا حزام لو كان رقصت بالكمام عسـى يرطاب خاطره مكمول الصورة المشرفة مـالك مـا فـاد فيـك تمجاد و لا رغبة و لا ذمام يـا تـابع سـيـرة الغشـام دابـا ربـي مـن الجـمـال يسلبـك أ نـاقـص الوفا نطـلـب ربـي اللـي بلانـي يبلـيـك بلـيعة الغرام حتى تـكــره الطـعـــام و جـمـار البيـن فـي مهاجـك تبقى ديما مشغفة أرغبـوا تـاج المـلاح في تحييني غير بالسلام و تراعي سيرة الكرام لا خـيـر فـي مـن جفا حبيبه بعد أيام الموالف |