قصة القاضي
مـا أعظمهـا قصـة جرات لي شلا ما يصاف صارت لـي بيـنـي و بين مصباح غزالـي شاطنة
نـكـرتـنـي و جـلاتني و مـرت بـعـد التـولاف هـجـرت و غـدرتـنـي حـيـن كـلمنـاهــا نخـلاتنا
صرت معهـا طالـب الشـرع زادتنـي تشقاف صرنـا باثـنـيـن مـداعـيـن للقـاضـي قـلـت يفكنا
يـا قاضـي نـاس الغـرام لك دعـيـت المــلافمــا زارتـنـي هـذا شـحـال لله افـصـل بـيـنـاتـنـا
لله قـلـت له يـا قـاضـي نـاس الغـرام
بـيـني و بين ولفي حكم علينا بـشــرع الهــوى يـا قاضـيـنـا شوف من هو الظالم فينا
سـخــات بــي دون جـنـيــــة نـكــرت و هـجـرت ارسـامـنـا
و أنـا بهـا مـا سخـيــت من ذنبي واك تخاف مـن بـعـد العـشـرة الطايلـة هـجـرتنـي يا سيدنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
فـي غدرت مـن بعـد العشرة و الطعام
و أنـا مـا قـدرت علـى فرقتها مـلـكـتــنـــي بـمـحـبـتـهــــــــا دعـيـتـهـا لـك تـحـدثـهـــا
يا القاضي و أنا راضي الحكام قـبـلـتــــه فـــي تـفـصـالـنــــا
حـرمة من قراك يا الفقيه و حرمة الأسلاف دخـيـل الـبـخـاري مـع العـشـيـر تبـادر بفصالنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
تـم دوا الـقـاضـي قــال لـتـاج الـريــام
هذا العشيق يا هذا الريم دعاك لاش عـذبـتـيـه مـن جـفـــــاك و لا عملت له شرع معك
بـك بكـى و شكا عندنا غريب شـــــلا حــالــه يـشـفـنـــــــا
نطقت للقاضي الباهية زينة لشفاف هذي غير شطارة و قالها بلسانه يا سيدنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
هيهات عمري ما بصرته بالنيام
و لا عـمـري نعـرفه يا الفقيه غير ملكنـي باللي فـيه و لا عندي شي خلطة به
زاد عيبي و قوى عجبي ظلمني حتى وصلني هنا
و أنا ما نعرفه و لا نعرف نسبه يعراف ما نعرف هذا الرهط ما نحقه ما هو من صلبنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
فتحت بالعزم للقاضي ذاك اللثام
منين شافها الفقيه أتخلع بحال من خرج عليه سبع و لا بغ يحكم لي بشرع
قوى هوله وكثر نكده و نحس به تفاقم قدامنا
و ارجع لي دغي بصفته كأنه سكاف قلت القاضي مسكين دقته هذي جات أمكنة
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
في تلفت بقلب كحل مثل الظلام
و بلا حيا ارجع لي فـي الضد خصيم قال لي فارق هذا الريم قيلها باش تروح سليم
سر فحالك عند قرانك ظلمني و دا لي المغيونة
قيلت بدموعي سايلة على خدودي حاف قلت اسيد القاضي أرواح عند السلطان يفكنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
صرنا مداعيين بالجملة عند الهمام
أمير الهوى الحاكم في أصحاب الحال المطوع هذوك الأبطال في أقدامه صبت لا زال
بين وزرا و أهل الفخرا و خلايف آخرين اتاونا
فيهم المهذبات و القاري و السياف قال السلطان اراوهم بالجملة بعد أن شافنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
في الحين جلسنا قدامه ارفع الحكام
منين شافني قال لي أهلا بمجيك يا الشاعر واش أعنا بك جيت شاكي لله و لك
جيت داعي قمر شعاعي مع هذا القاضي بخصامنا
ابغ يدي لي خليلتي رغما على الانياف و أنا ا سيدي ما ندوزها حتى يعف ربنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
قال الهمام للقاضي هذا الشي حرام
و علاش قاله يا الداخل الكلوف ازلغ بك الراي المتلوف ما قريتي عار و لا خوف
عيط لواو عليه الواو زوج اثنين كانوا قبالنا
أمرهم يادبوه دغي جبد المصحف دخلوا به علينا و قال تايب الله سماحنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
تلفت الهمام لخناري ابو حرام
و علاش قال لها سلطانة الريام كتهجري هذا النظام ياك شاعر صاحب الكلام
أش وعده و خيب سعده قالت ولفي ما ندوزه و لا يدوزنا
غير بغيت نجربو على المحبة بكل ضراف نصيب عشرتنا الطايلة كذلك حبنا
ما زارتني هذا شحال لله افصل بيناتنا
قال الهمام ياك تفاجى هذا الخصام
سرنا معه في الحين توادعنا زاد عظم في محبتنا و لا بقا شي في خواطرنا
مع غزالي ضي أنجالي صرت فارح في ارسامنا
و غنمنا ما فات في الزهو و المولى خلاف تحت اغصانات مشبكة غدرنا كيسان مدامنا
و فراشات مذهبةو مطارح على الأصناف و زرابي متركمة تحكي فرجات جلاسنا
نوبة نوبة كتمد لـي نرضع من لشفاف كعروسة يوم قباح فثياب الحسن مزينة
و أنا زاهي بالغزال طامو قـرة لشواف طامو يا طامو بديع اسم بو سالف فاطنة
اسمي ما يخفى نظهره ما بين عشور الكافمابينعشور ضاد معزول في الرمز شكالنا
دير نص التا و زيد معها خمس الكاف لاهل العقـال الراجحين و الغشما قلت حسابنا
درت ارجايا في الكريم ربي واتق يعراف ملا يسهـى و لا ينام قـادر بـعـفـوه يفكنا
يا قاضي ناس الغرام لك دعيت الملاف مـا زارتني هـذا شحال لله افصل بيناتنـا