السؤال:
أنا فتاة مخطوبة منذ عدة أشهر، وخطيبي على خلق ودين، ولكنه ضعف يوما أمام الشيطان وقام بتقبيلي في الأسانسير، ولم تقم بيننا علاقة كاملة. أعلم أن ما فعلناه إثم كبير، ولكني أود أن أكفر عن هذا الذنب، علما بأن مشاكلنا كثرت بعد هذا الموقف؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليكما بالتوبة النصوح مما وقع بينكما، وستره، فإنما كفارة ما وقع التوبة النصوح، والعمل الصالح؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
وأما المشاكل فلعلها بسبب ما كسبت أيدكم، فقد يعاقب الله به المسيء بسبب إساءته، ثم إن كان الخاطب خلوقا دينا، وكان الأمر نزغة من الشيطان، كما ذكرت، فلا ينبغي بعدَ التوبة أن تفرطي في نكاحه إن استقامت حاله؛ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما قررناه في الفتاوى المحال عليها أولا.