قصيدة للشيخ السماتي
سعدية
ياخوتي لو كان تدْرو ما بيــــا...يعذرني من فاتلو ذايق لمحـان
يعذرني من صارلو كيف انايا...وْ يعذرني منْ عامْ جهلاتْ الويدان
يعذرني منْ جرب احوال الدنيا..أللي ما ذاق الحبْ يستمى حيوان
يعذرني منْ شافْ عين السعدية..شبّة لدْمي كي إفزْ مْع لسحــــــان
جبّارة بُسْتانْ طلتْ شعويـــــــا..مغْروسة في سدْ عنْ مجرى ويدان
أدرْبى عرْجونها للشهايـــــــا...يبْري الحمة و السقم من كل الْوان
يا خوتي راها الكبدة مشويــا...من ذالضُرْ اللي سْكنْ عاشر لكنان
ما شفيتكْ هاكذا صايرْ بيــــا...وأكثرْ عيبي شافتو قاعْ العديــــــان
عيْنية دارو القلْبي ماذيــــــــا...حملتني نفسي مشعال النيــــــران
أخدعْتيني في العقلْ راح اعليا..شحْوطتي قلبي مع شاوْ الحُمـــان
خبلتي غزْلي أُوحل فالسدرايا..وْ خلْخلْتي لكبادْ عنْ شوكْ الصربان
أعثيثك ينْبور جا للمصريـــــة...أسطنْبولي حُرْ فايز عن لوطــان
القشوة نجمة اصْباحْ الضوايا...عُقبْ الليل اتْعودْ مارة للحيران
لحْواجبْ نونينْ في وسط ابرية..عرقهم قندوز في سطر العنوان
كردْ اثماني عينها في اللوايـــا...والقرطاس امنزلو فارس فتّان
خدّك شمس سْحاب في ضيق عْشيا..عند المغرب كي تْعود عْلى مسيان
أشوارب رمّان طُبْ الشهايـــا...وْ يستعجبْ نن شافْ تبرام النيبان
عنقك صاري في ابحور البحريا..غادي للكُبرى إجيب الماريشان
انهودك بيض الحمامة البرية...بعدوني بالعين في ماسح كيفان
بدنك ثلج اعلى اجبال التليـا...وعْلى الساحل طاحْ يستمى رهْدان
مرْفوعة و الجوفْ قوّسْ يا خويا..مثل اهلال العيد كي صُمنا رمْضان
أفخاذكْ عرسات قيس البنايــــا...من جوراتْ أرخامْ في دار السلطـان
ساقك سيف احديد شفرة مرحية...وارْديفْ الخلخال في الكعبة شرنان