جامعة التكوين المتواصل المديرية العامة للوظيفة العمومية
مديرية التكوين
الاجابة على اسئلة نشاطات تكنولوجيا المعلومات
المتكون :
السيد : ................................
دورة تكوينية لفائدة
الأسلاك الخاصة بوزارة التربية الوطنية
دورة جوان2016
المقطع الأول مفاهيم التعليمنشاط
I.
كيف يتم اختيار الوسائل التعليمية و كيف تستعمل فى اعداد الدروس و دورها في تحسين عملية التعليم والتعلم.
II. اذكر بعض الوسائل التعليمية الموجودة داخل مؤسستك التربوية و التى تستعملها فى اعداد دروس.الجواب :
I. إن التربية الحديثة تنادي بالتركيز على المتعلم وجعله المحور الأساسي والهدف الرئيسي الذي ترتكز عليه عملية التعلم ، وهي بذلك تهتم بخبرات المتعلم السابقة والمدركات الحسية التي مر بها من واقع البيئة التي يعيش فيها . فالتدريس نوع من التبادل أو الإتصال الفكري بين المعلم و المتعلم ،ويتم في الغالب للمتعلمين إدراك محتوى هذا الاتصال عن طريق الحواس .
ومن هنا تبرز قيمة الوسائل التعليمية في عملية التعلم لأنه يمكن عن طريقها اشراك أكثر من حاسة في ايصال المعلومات لذهن المتعلم وقد ثبت لدى رجال التربية والتعليم أنه كلما أمكن اشراك أكثر من حاسة في دراسة فكرة ما كلما كان ذلك أدعى الى سرعة التعلم واكتساب خبرة أوسع عن تلك الفكرة ، فالتعليم يتم بسهولة كلما استخدم في تحصيله وسائل تعليمية تجسد بقدر الإمكان الحياة الواقعية وخبراتها. إن الوسيلة ليس الغرض منها الترفيه والتسلية بل جزء من الموضوع الدراسي ، و ليست بديلا للمعلم بل هي مكملة ومساعدة له في تنفيذ عملية التعليم وإيصالها للمتعلم بكل سهولة ويسر ، ليس هناك وسيلة أفضل من وسيلة ولكن الموقف التعليمي هو الذي يحدد مستوى جودة الوسيلة من عدمه .
• وعلى ضوء ما سبق فإنه يمكن تبيان الكيفية في اختيار الوسائل التعليمية في إعداد الدروس وذلك بتحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة أولا هذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ .وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك . لدا فاختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل أي« أسلوب النظم » الذي يقوم على ثلاث قواعد أساسية المتمثلة في :
•
1. قبل استخدام الوسيلة :
تحديد الوسيلة المناسبة و التأكد من توافرها.
التأكد من إمكانية الحصول عليها.
تهيئة مكان العرض..
2. عند استخدام الوسيلة :
استخدامها في الوقت المناسب.
عرضها في المكان المناسب.
عرضها بأسلوب شيق و مثير
التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال العرض.
التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة .
إتاحة الفرصة للبعض في استخدام الوسيلة أثناء العرض.
عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنبا للملل.
عدم الإكثار من الوسائل.
عدم إبقائها أمام المتعلمين بعد الاستخدام.
3. بعد انتهاء من استخدام الوسيلة :
التقويم – الصيانة – حفظ الوسلة.
• و تتمثل أهمية استخدام الوسائل للتعليمية فيما يلي :-
1) -: إثراء التعليم و التشويق:
من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة .من اجل توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
2) : اقتصادية التعليم :من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
3) : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام المتعلم وإشباع حاجته للتعلم ،يأخذ المتعلم من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها.
4) : تساعد على زيادة خبرة المتعلم مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم .هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه المتعلم يكون تعلمه في أفضل صورة ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
5) : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم .إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم .
6) : تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية . و ذلك بتكوين صور مرئية لها في ذهن المتعلم ، ولكن إذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المعلم والمتعلم .
7) : يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
8) : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة
9) تنمي قدرة المتعلم على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند المتعلمين .
10) تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكينر ) .
11) : تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين .
12) : تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها المتعلم .
13) : تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـاهـات الجديدة.
و يتضح مما سبق أن لتقنيات التعليم والوسائل التعليمية دور هام في العملية التعليمية ولذا
أصبحت في الوقت الحاضر ضرورة من ضرورات المدرسة الحديثة ويعد الاهتمام بها مظهراً من مظاهر
العناية بالعملية التعليمية في جميع الدول.
II. رغم الثورة العلمية والمعلوماتية و التكنولوجية فمازلنا في مؤسستنا نعتمد على الوسائل التعليمية القديمة ، وهذا نظرا لقلة الإمكانيات و محدودية الغلاف المالي للمؤسسة، و من بعض الوسائل التعليمية الموجودة بها منها:
o المواد التعليمية المتمثلة في : الأشرطة ، الاسطوانات ، الخرائط ، الصور و المجسمات العينية لبعض الحيوانات .
o أجهزة تعليمية المتمثلة في : جهاز التسجيل ، قارئ الأقراص DVD
إضافة إلى ذلك وسيلة تقنية المتمثلة في الحاسوب و لكن بدون ربط شبكة المعلوماتيةINTERNET .
المقطع الثاني مجتمع المتعلمين و تطور التعليمالنشاط
1/ ما هي مراحل طريقة التعلم التعاوني وأشكالها ؟.
2 / ما هي أسباب استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم؟الجواب
1- مراحل طريقة التعلم التعاوني :
يعد التعلم التعاوني من إحدى وسائل تنظيم البيئة الصفية، حيث يعتمد علي اختزال عدد المتعلمين في مجموعات صغيرة متفاوتة القدرة و الخلفية العلمية لأداء عمل معين مشترك فيما بينهم بهدف تعلمهم من خلاله .والتعلم التعاوني من المفاهيم التي تعددت تعريفاتها وتنوعت بحسب اهتمامات الدارسين، واختلاف رؤاهم له، ولكن يمكن أن نستخلص من كل هذه التعريفات التعريف الأتي :
صيغة من صيغ تنظيم البيئة الصفية في إطار محدد وفق استراتيجيات محددة واضحة المعالم تقوم في أساسها على تقسيم المتعلمين في حجرات الدراسة إلى مجموعات صغيرة يتسم أفرادها بتفاوت القدرات، ويطلب منهم العمل معا، والتفاعل فيما بينهم لأداء عمل معين، بحيث يعلم بعضهم بعضا من خلال هذا التفاعل على أن يتحمل الجميع مسئولية التعلم داخل المجموعة وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة بإشراف من المعلم وتوجيهه .و تتم طريقة التعلم التعاوني وفق أربعة مراحل هي :
1) مرحلة التعرف : تتم فيها تفهم المشكلة أو المهمة و تحديد معطياتها ، و المطلوب عمله إزاءها ، و الوقت المخصص للعمل المشترك لحلها..
2) مرحلة ببلورة معاير العمل الجماعي :يتم فيها الاتفاق على توزيع الأدوار ، و كيفية التعاون و تحديد المسؤوليات الجماعية ، و كيفية اتحاد القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لأداء إفراد المجموعة ، و المهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة.
3) المرحلة الإنتاجية: و فيها يتم الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة و التعاون في انجاز المطلوب بحسب الأسس و المعايير المتفق عليها .
4) مرحلة الإنهاء :في هذه المرحلة يتم كتابة التقرير أو استكمال حل المشكلة ، و التوقف عن العمل المشترك تمهيدا لعرض ما تم التوصل إليه من طرف المجموعة في جلسة الحوار العام .
أشكال التعلم التعاوني :
هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني,لكنها جميعاُ تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصاُ للعمل معاُ في مجموعات صغيرة يساعدون بعضهم بعضاُ.وهناك ثلاثة أشكال مهمة هي :
• فرق التعلم الجماعية:فيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية. ويتم من خلال عدة خطوات .
• الفرق المتشاركة:وفيها يقسم المتعلمون إلى مجموعات متساوية العدد, ويقسم موضوع التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص لكل عضو في المجموعة جزءاُ من موضوع التعلم ثم يطلب من الأفراد المسئولين عن الجزء نفسه من جميع المجموعات الالتقاء معاُ وتدارس الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه , ويتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى درجات.
• فرق التعلم معاُ: وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد. حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضاُ في الواجبات والقيام بالمهام. وتقدم كل مجموعة تقريراُ عن عملها وتتنافس المجموعات فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لأفرادها.
الجواب
2 - أسباب استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم
إن العملية التربوية في وقتنا الحالي تواجه عدة ضغوطات و تحديات ، فالثورة المعرفية و الانفجار السكاني و ثورة الموصلات و الاتصالات و الثورة التكنولوجية ، و ما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة ، كلها عوامل تضغط على المنظومة التربوية من اجل مزيد من الفعالية و الاستحداث و التجديد لمجاراة هذه التغيرات. و نظراً للتغيرات العديدة التي طرأت على المجتمع ككل وبالتالي على العملية التعليمية فلقد رأى رجال التربية أن هناك أسباب قوية تدعو وتؤكد على استخدام تكنولوجيا التعليم في عمليتي التعليم والتعلم ومن هذه الأسباب ما يلي :-
(1) الزيادة الكبيرة في إعداد المتعلمين المقبولين كل عام بمؤسسات التعليم المختلفة .
(2) النقص الملحوظ في أعداد المعلمين المؤهلين للتدريس ، والمدربين عليه جيداً .
(3) افتقار العديد من المؤسسات التعليمية إلى المعامل العلمية ، والورش الفنية والتي لا غنى عنها لعملية التعليم وإن وجدت فما أقل إمكانياتها .
(4) مطالبة المعلم بأدوار عديدة لم يقم بها من قبل مما زاد من أعباءه ومسؤولياته وهذا لا يتناسب مع الأجر الذي يحصل عليه بالمقارنة بغيره من بعض فئات المجتمع .
(5) تزايد ملحوظ فما يسمى المؤسسات التعليمية الخاصة والتي تحاول جاهدة استقطاب المتعلمين بأي شكل مع أن هدفها استثماري بحت .
(6) تخلف المناهج الدراسية الحالية عن اللحاق بالتطور العلمي الذي يشهده العالم.
(7) افتقار العملية التعليمية إلى الصلة بين المؤسسات التعليمية وبين المجتمع فغالباً ما يحدث داخل تلك المؤسسات في جانب ، وما يحدث في المجتمع في جانب آخر .
(8) النقص الملحوظ في ميزانية البحث العلمي واللازم لتطور المجتمع وتقدمه .
(9) تمسك العديد من المعلمين بطريقة الإلقاء كطريقة مثلى للتدريس ، فنتج عن ذلك متعلمين ضعيفو العزم ، غير قادرين على مواجهة المجتمع وأعباء الحياة غير صالحين للبحث العلمي الجاد .
(10) عدم قدرة المعلمين الموجودين على تقييم المنهج الدراسي ، وعدم قدراتهم على التعرف على مستويات المتعلمين العقلية والنفسية والجسمية ، عدم مراعاتهم للظروف الفردية بينهم .
(11) غفلة كثير من المربين عن أهمية التجديد والتنويع في التدريس ، أو عدم قناعتهم بذلك ، بل يزعم بعضهم أن الحديث عن تكنولوجيا التعليم ضربا من الهذيان والكلام الفارع .
(12) الحاجة إلى تطوير التعليم للحاق بركب الحضارة ، وعدم التخلف عن المجتمعات المتقدمة ، بل ومناظرتها علمياً وتكنولوجيا وإبداعا .
(13) التدفق المعرفي أو ما يسمى بالانفجار المعرفي ، فالتعليم بشكله الحالي لا يستطيع التعامل بوعي مع المعرفة المتزايدة و النظريات والبحوث والعلوم التي تظهر كل يوم .
(14) تعدد أوعية المعرفة ، فالمدرسة والمعلم الذي يعتمد على الكتاب المدرسي لم يعد جديراً بالبقاء في المؤسسة التعليمة ، فالكتاب ليس الوعاء الوحيد للمعرفة حيث أن مصادر التعليم ليس لها حدود وعلينا التعامل معها وتوجيه المتعلمين إليها مع تنمية قدراتهم على تحليلها ونقدها.
(15) ضعف الصلة بين عناصر العملية التعليمية ، والتفاعل الضعيف فيما بينهما وأيضاً ضعف الصلة بين مؤسسات التعليم المختلفة .
(16) عدم إدراك القائمين على العملية التعليمية لأهمية كل عنصر من عناصر النظام التعليمي وعدم إعطاء الاهتمام اللازم والمناسب له .
(17) انخفاض الكفاءة في العملية التعليمية نتيجة لازدحام الفصول بالتلاميذ والأخذ بنظام القنوات الدراسية .
(18) ضعف مشاركة المتعلم في مواقف التعلم ، واتخاذه موقف سلبي في غالب الأحيان ، أما لتعوده على ذلك ، أو تخوفه من المشاركة ، أو عدم تدريبه عليها أو عدم تشجيع المعلم له ، أو عدم قناعته بأهمية مشاركته في العملية التعليمية .
نشاط المقطع الثالث برمجيات المصدر المفتوحالنشاط
1/اذكر أنواع البرمجيات و الفرق بينها و ما ميزت كل واحدة منها.
2/ اذكر طرق البحث و ما هو أكثر محركات البحث استخداما .
الجواب
1 - أنواع البرمجيات و الفرق بينها و ما ميزت كل واحدة منها.
أصبحت البرمجيات التعليمية من الوسائل التعليمية الرئيسة ، التي لقيت اهتماما كبيراً من قبل المعلمين وتشجيع المؤسسات التربوية ورجال التربية ، لما يمتاز به الحاسوب من تقنيات تسهل عملية برمجته وتوظيفه في خدمة العملية التعليمية والتعليمة .
ونتيجة لتنوع البرمجيات التعليمية وتعددها من ناحية استخدام عدة لغات وعدة أساليب في طريقة إنتاجها. فإنه يمكن تصنيف برامج الكمبيوتر المستخدمة فى التعليم إلى خمسة أنواع رئيسة هي:
1- برامج التطبيقــــــــــات
2- البرامج الــتعلـيمــــــية
3- لـغـــــات البرمــجـــــة
4- برامج العروض المتعددة
5- برامج خِــــدمـة المعــلم
1 - برامج التطــبيقـات
وهى لا تُصَمم خصيصاً للمتعلم بل تُصَمّم للأغراض العامة ، وهى تُعد من أكثر الأنواع حظاً فى تطبيقاتها داخل الفصول ، فيمكن استخدامها كأداة لحل المشكلات أو كأداة لتوضيح وتفسير الموضوعات الدراسية، ومثال هذه البرامج برامج معالجة الكلمات Word Processor والتي يمكن استخدامها فى كثير من المجالات الدراسية لكتابة المقالات التقارير .
2- البرامج التعليمية
وهى للاستخدام داخل الفصول المدرسية وقد صُمّمت خصيصاً لتدريس الموضوعات والمهارات المختلفة ، ومن هذه البرامج البرامج المُعلمة وبرامج التدريب والمران وبرامج المحاكاة والألعاب التعليمية ، وهى تركز على عملية تفريد التعلم والاستعانة بالتغذية الراجعة لدعم عملية التعلم ويركز مصممو هذا النوع على دورها فى تحسين عملية التعلم وجعله فعالاً ، وقد أكدت العديد من الأبحاث قدرة برامج الكمبيوتر التعليمية على زيادة مستوى تحصيل المتعلمين وتنمية مهاراتهم بالرغم من توقف ذلك على العديد من العوامل والتي من أهمها حماس المعلم وقدرته على توظيف البرنامج بالشكل الصحيح ، وهى تستخدم أحياناً لمساعدة المتعلمين بطء التعلم أو الذين يعانون من صعوبات تعلم فى بعض الموضوعات الدراسية .
3- لغات البرمجة
أصبح استخدام الكمبيوتر عن طريق برامجه التطبيقية -والتي يحتاجها المتعلم أكثر من تعلم لغات البرمجة- هو الهدف الذي يسعى التربويون إلى تحقيقه ، وتعلم لغات البرمجة ليس غاية فى حد ذاته بل هى أسلوب لتعليم المتعلمين أساليب التفكير والتخطيط المنطقي لحل المشكلات .
4- برامج العروض المتعددة
وقد أتاحت تكنولوجيا وسائط التخزين - كأقراص الليزر CD-ROM وأقراص الفيديو Video Disks و التي تعمل على أجهزة فيديو خاصة تسمى Video Player - الفرصة لتخزين كم كبير من الصور الثابتة والمتحركة ولقطات الفيديو وسهولة استرجاعها لعرضها على شاشة الكمبيوتر ، وتتميز هذه البرامج بقدرتها على توظيف الصوت والصورة والنصوص المتشعبة بشكل تفاعلى وجذاب جداً للمتعلم ،ومن الأمثلة التعليمية على مثل هذا النوع الموسوعة المعروفة باسم Encarta وموسوعة Encyclopedia
5- برامج خدمة للمعلم
ويطلق على هذا النوع البرامج "البرامج الفائدة للمعلم و إدارة الطالب، فالمعلم يقضى الوقت الكثير في عمل وتصحيح الاختبارات وإعداد خطة الدراسة وتنظيم أنشطة للمتعلمين ومراجعة الأعمال اليومية لذلك ظهرت العديد من البرامج التي يمكن أن تُزيح عن المعلم عناء القيام بالكثير من الأعمال وخاصة الروتينية منها ، فمنها ما ينوب عن المعلم في إعداد الاختبارات أو إعداد كشوف الدرجات للطلاب أو تحديد مستويات الطلاب أو الصعوبات التي يواجهونها .
2- طرق البحث و ما هو أكثر محركات البحث استخداما
لقد ظهرت تقنيات نظم الاسترجاع و مكاملتها مع الويب WEB من اجل تحسين عمليات البحث ، فتمثلت في ظهور محركات البحث التي تتيح للمستخدم البحث عن كلمات محددة ضمن مصادر INTERNET ، فهي برامج صممت لمساعدة في الوصول لعناوين المواقع sites web التي تحتوي على المعلومات التي يحتاجونها .
طرق البحث توجد طريقين للبحث تتمثل في :
• البحث بالكلمات المفتاحية تعتمد هذه الطريقة على الكلمات المفتاحية mots clés
- وذلك بكتابة الكلمة أو العبارة التي تخص موضوع البحث في مربع البحث للمحرك.
- ظهور نتائج مطابقة للطلب أو الاستعلام ﴿ نتائج البحث غير دقيقة ﴾.
- تحديد العلاقات أو المعاملات بين الكلمات المفتاحية المستخدمة
- تستخدم آليات البحث هذه المعاملات مع الكلمات المفتاحية لتوفير خيارات إضافية.
• البحث حسب التصنيف : تعتمد على وجود تصنيف مسبق مقترح من محرك البحث للمواضيع المراد البحث عنها.وذلك بتصنيف الموضوعات إلى فئات عامة catégorie ثم إلى فئات فرعية sous –catégorie تم إلى فئات فرعية أخرى أي الانتقال من موضوع رئيسيي إلى موضوعات فرعية حتى ظهور قائمة العناوين المختلفة التي تتعلق بالموضوع محل البحث.
يعتبر غوغل Google من أهم المحركات و أكثرها استخداما ، فقد صار بوابة انترنت عالمية كبرى ، تخدم البحث ب 66 لغة و تقوم بمعالجة 120 مليون طلب بحث يوميا ، و يمتاز هذا المحرك بدقته في تقديم النتائج و لا يتطلب خبرة كبيرة في استعماله، و يعتمد على تقنيات إحصائية متقدمة كما انه يوفر الكثير من الخدمات مثل Google Earth المأخوذة من الأقمار الصناعية .
المقطع الرابع الإنتاج و الوثائق البيداغوجيةالنشاط
1
/ ما هو الفرق بين التصميم و السيناريو؟
2 / ما هي طرق استعمال التكنولوجيا الحديثة في التقييم؟
الجواب
1 - الفرق بين التصميم و السيناريو
التصميم : conception
هو إجراء منظم لتطوير مواد وبرامج تعليمية يتضمن خطوات التحليل والتصميم والتطوير والتنفيذ والتقويم) يتيح تحديد الاحتياجات و المحتوى و الأهداف المتعلمين المستهدفين ، مستوى الخبرة السابقة و التوقعات ، و يمكن أن يتضمن عدد كبير من العناصر بوصفها نص ، صورة من الرسم البياني أو الجدول.
يقوم المصمم بوضع تصوراً كاملاً للبرمجية من حيث أهدافها ومادتها العلمية والأنشطة والتدريبات والأمثلة والتقويم. ويتم بها أيضا وضع الخطوط العريضة لما تحتويها لبرمجية: من أهداف عامة، و مادة علمية،أو خريطة عامة توضح علاقات الوحدات بعضها مع بعض ومحتوى كل وحدة. كما ويشمل التصميم ما يأتي:
1. تصميم واجهة العرض بما تحتويه من تصميم وعناصر مرئية وتوازن في عملية التركيب ووضع هيكلية للبرمجية.
2. تصميم القوائم والمعلومات والشرائح التي توضح محتويات البرمجية متعددة الوسائط.
3. وضع المحتوى في تصميم مناسب.
4. الاستفادة من منتجات وعناصر تم تصميمها مسبقاً في منتجات مشابهة،و يمكن تكوين قاعدة بيانات للعناصر المستخدمة تساعد في عمل منتجات أخرى لاحقة.
5. تحديد الشكل النهائي للبرمجية التعليمية بما فيها البدائل التعليمية.
6. استخدام البرامج والأدوات لإنشاء الصور والحركات والأفلام والرسومات التوضيحية والنصوص الصوتية وربطها بشكل فني مع باقي العناصر لتحقيق الأهداف المرجوة.
السيناريو:scénario
هو مجموع مختلف برامج حاسوبية تسمح بإنشاء السيناريوهات، و هو الدليل الذي يقود فريق العمل الذي يقوم بإنشاء البرمجية التعليمية أو المقرر الإلكتروني، و المسؤول عن كتابة السيناريو هو المصمم ، حيث تعد كتابة السيناريو من أهم مراحل أو خطوات التصميم ، وتأتي مرحلته بعد مرحلة التحليل.الهدف منه :هو وضع تصميم واضح وسهل الفهم يمكن للمصممين والرسامين والمبرمجين من إنشاء البرمجية التعليمية …..
كما يحتوي السيناريو على ، وصف للشاشة و يشمل ما يلي :
1. وصف ظهور الشاشة من اليمين اليسار ، تدريجي .
2. وصف الحركة ، أي حركة محتويات الشريحة من نص و أشكال .
3. تحديد مدة عرض الشاشة على المتعلم ، مدة بقاءها أو متروكة للطالب بوجود خيار انتقال .
و تجدر الإشارة إلى أن عملهما مشترك لا ينفصل عن بعض ويجب أن يستمر التفاعل والتعاون بين معد السيناريو ومصمم البرمجية حتى يظهر العمل بشكل جيد .
2 - طرق استعمال التكنولوجيا الحديثة في التقييم:
التقييم :L’évaluation :تقييم عملية المتمثلة في جمع المعلومات المتعلقة، من اجل تفسير حكم من اجل اتخاذ قرار، وهناك نوعان من التقييم:
• شبكة التقييم تراعي هدف المعلمين قبل اختيار برنامج.
• تقييم هو يؤتى وقت من الاستعراضات لمعرفة أن كان بإمكان المتعلم إلى هذه الدرجة ،ما كان ولذلك فان التقييم sommative هو تقديم استعراض شهادة.
1 تقييم المتعلمين (apprenants)
• شبكة التقييم:
- التحقق من بلوغ التعليمية:تشترك بنشاط دراسة،بتحديد الحالات المعقدة للمتعلم من اجل السيطرة عليها و التحقق من استعداده لاكتساب المزيد من المعلومات .
- التغذية (التغذية العكسية بالمعلومات) المستمر.(FEEDBACK)
• تقييم « sommative »- التقييم المقترح يتلاءم مع الأهداف على محتوى الدروس.