أهبط الله تعالى آدم عليه السلام الى موضع الكعبة المشرفة وهو مثل الفلك من شدة رعدته وأنزل عليه الحجر الأسود آدم فضمه اليه استئناسا به ثم أخذ الله تعالى من بني آدم ميثاقهم فجعله في الحجر ثم أنزل الله تعالى العصائم قال يا آدم تخطى فتخطى فاذا هو بأرض الهند فمكث هناك ماشاء الله أن يمكث ثم استوحش الى البيت فقيل له حج ياآدم فأقبل يتخطى فصار موضع كل قدم قرية ومابين ذلك مفاوز حتى قدم مكة فلقيته الملائكة فقالت له ( بر حجك ) ياآدم لقد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام ثم قال لهم آدم فما كنتم تقولون حوله قالوا كنا نقول سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله أكبر
الأن أود الدخول في شرح سر واعجاز الحجر الأسود وأترك الباقي الى مواضيع أخرى
عالم فيزياء باكستاني أدرك بفطرته أن سرا ما يحتويه الحجر الأسود فوضعه في رأسه يريد أخذ عينة منه لفحصها مخبريا وبعد تكراره للعمرة تمكن من اقتلاع قطعة من الحجر الأسود بحجم حبة العدس الصغيرة وبعد ذهابه لبلده أخذ باجراء التجارب عليها فعرضها للحزم الضوئية فأخذ يزيد من نسبة الحزم المتوفرة لديه ومازالت القطعة تستوعب حزما ضوئية فقال ان هذه القطعة لو صنع منها ذاكرة لأنتج أضخم حاسوب على الاطلاق انتهى كلام الفيزيائي
هنا أقول ان الحجر عبارة عن الكترونات ذاكرتها ضخمة جدا لاحدود لها ,, اذا دققنا في أهميتها الشرعية نجد أن موضعها في ركن الكعبة وتحيتها ولو من بعد واجبة وضرورة يحض عليها الشرع ,,,, التحية عادتا تكون برفع الكف اليمنى مقابلة الحجر ولو من بعد أو تحيته بملامسة الكف اليمنى للحجر فلا فرق في فاعلية الطريقتين ,,,,
لماذا لأن كف اليد اليمنى للبشر تحتوي على كامل التعريف بالهوية الشخصية وأدق التفاصيل عن صاحب هذه الروح والجسد فعندما يرفع الحاج أو المعتمر كفه الأيمن لتحية الحجر ترسل الكف اشارتها وشيفرتها فيلتقطها الحجر الأسود ويخزنها في ذاكرته الواسعة والقوية حتى اذا جاء يوم الحساب يأتي الحجر الأسود باذن ربه شاهدا لمن مر عليه وحياه وربما تكون شفاعة لمن حياه أيضا فسارعوا الى اغتنام الفرصة أيها المسلمون وسجلوا تحيتكم فيه قبل فوات الأوان
هذه المعلومات كشفت قوة وصلابة ايمان عمر رضي الله عنه حيث قال مخاطبا الحجر "والله لولا أن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك لما قبلتك"