بدايـة ليس لها نهاية
إن القرآن له بداية وليس له نهاية، بداء نزول القرآن العظيم بكلمة إقراء بسم ربك. ولم تنتهي عجائبه ولم تشبع منه العلماء حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وهو صالح في كل زمان ومكان. وكل عصر له تطوراته وأفكاره في شتّى العلوم. ومن أشد العلوم المحتاج إليها الإنسان لتكوين نفسه الطبيعية المنحرفة عن طبيعتها, علوم الدنيا والدين. ومن العلوم الديـنية النادرة في زماننا هي علوم القرآن.
فقد بحث الكثيرُ من العلماء المسلمين وغيرهم في علوم القرآن واكتشفوا الكثير من البراهين والأدلة على صحة هذا الكتاب المقدس، ولكن علماء ذلك الزمان لم يتطرقوا في بحوثهم أو لم يعطوا أهمية إلى العلاقات الموجودة بين القرآن والأرقام كما حدث ذلك في زماننا، (القرن الخامس عشر من الهجرة ).
فقد اهتمّ بهذا البعض من الإخوة الأفاضل واكتشفوا العديد من الأرقام التي لها علاقة بالسور القرآنية وخاصة الرقم تسعة عشر الذي ورد ذكره في كتاب الله وهو عدد حروف البسملة، وظهرت بحوث في هذا الميدان وكثرت الأفكار في هذا الزمان وأهتم الكثير من العلماء بهذا الفن النبيل ونبع منه إعجاز للغاية.
وعلى هذا، أقول لابد من الالتفات إلى هذه الأفكار والنقاش فيها على المستوى العالم الإسلامي والدراسات في هذه الأبحاث ولا نتركها ضائعة وهي ربما تُفيدنا أو تفيد الأجيال القادمة، وكيف لا وقد أحاط الله بكلِّ شيء علما.
ومن خلال الدراسات التي أطلعتُ عليه أدركتُ البعض من الحقائق وأخطَرَت على بالي فكرة أخرى وهي دراستي في الأرقام المذكورة في كتاب الله فاكتشفتُ رقما بإشارة حديث نبوي شريف عن أهمية سورة معينة قيمتها ثُلُث القرآن. وطرحتُ السؤال التالي، كيف يكون لهذه السورة التي تحتوي على أربعة آيات وزنها أو قيمتها ثُلُث القرآن؟ وحاولتُ أجيب عن هذا السؤال بشرح فكرتي وهي:
جاء في الصحيحين: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة الإخلاص، قال: والذي نفسي بيده إنها لتعدلُ ثُلُث القرآن.
الحديث الأول في صحيح البخاري تحت رقم 4627 جاء فيه : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْد ِالرَّحْمَنِ بْنِ عَبْد ِاللَّهِ بْنِ عَبْد ِالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ألخدري أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
وفي حديث ثاني من صحيح البخاري تحت رقم 4628حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ وَالضَّحَّاكُ الْمَشْرِقِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ألخدري رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ * ( رواه البـخاري )
وفي رواية لمسلم عن أبي الدرداء رَضِي اللَّه عَنْهم أن رسول الله (ص) قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ كل يوم ثلث القرآن ؟ قالوا نعم يا رسول الله, نحن اضعف من ذلك وأعجز، قال: فإن الله جزأ القرآن ثلاثة أجزاء فجعل قل هو الله أحد ثلث القرآن. ( أحمد ومسلم والنسائي )
ومن خلال الأحاديث المذكورة آنفا, نلاحظ أن الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر رقم حسابي معيّن وهو: الثلث، وهذا ما ألفت نظري وطرحتُ السؤال التالي: كيف هذه السورة المُشار إليها في الحديث تُعادل ثُلث القرآن وهي تحتوي على أربع من الآيات وخمسة عشر كلمة. ؟؟؟
ومن خلال بحثي المتعلق بمفهوم الحديث وجدتُ أن للحديث مفهومين: المفهوم الأول روحي محسوس، والثاني حسابي ملموس.
المفهوم المعنويّ المحسوس:
جاء في الأثر والكثير من الكتب أن الله جزاء القرآن إلى ثلاثة أجزاء وهي: قـصـص أحـكـام, وصـفاتـه عز وجل، وسورة الإخلاص تضمنت واشتملت على صفاته سبحانه وتعالى أي: على الثلث الذي يحتوي إلا على صفات الله سبحانه وتعالى. ولهـذا جُعلت تُعادل ثلث القرآن.
أما المفهوم المادي: فهو عن طريق العمليات الحسابية: حيثُ أن عدد السور القرآنية 114 سورة، و بتقسيم العدد 114 على ثلاثة ينتج:38. وبهده العملية نعثر على وزن سورة الإخلاص أو قيمتها بالسور: 38 سورة من القرآن. ومن خلال العملية السالفة والتي كشفت لنا إعجـاز الـرقم ثلاثـة في الكتاب والسنة والحياة التي تحيط بنا أبسّط الفكرة
قال عليه الصلاة والسلام: إنها لـتعدل ثـلث الـقرآن، ولا يمكن لنا أن نحصل عن ثلث أي شيء إلا بتقسيمه على الرقم ثـلاثـة. و من ثم ، يصبح هذا الرقم مفروضا علينا في عمليات التقسيم لاستخراج الثلث. فإذا كان عدد سـور القرآن يقبل القسمة على الرقم ثلاثـة فيصبح لسورة الإخلاص وزن ثقيل ومرتبة سامية في المصحف الشريف. وقد سبق وأن قمنا بالعملية وعثرنا على عدد 38 سورة الذي أثبت لنا بأن وزن سورة الإخلاص بالقيمة العددية بالنسبة للسور الأخرى هو: 38 سورة من القرآن.
فإذا كان هذا صحيح،(وهو كذلك حتى الآن)، فـكيف لا يكون دورا أو علاقة ولو بسيطة لهذا الرقم بالـقـرآن ما دام فرض نفسـه في عمليـة التقسيم للحـصول عن الـثـلـث ؟
فإذا بحثنا عن وجود هذا الرقم العجيب 3 نجده حاضر في جميع ما يحيط بنا، ويتكررُ حتى في أقوال وأفعل الرسول عليه الصلاة والسلام. فمثلا قد كان إذا تكلم أعاد الكلمة ثلاثا. عن انس رضي الله عنه أن النبي (ص) كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه. وإذا سلم على قوم فسلم عليهم ثلاثا ). رواه البخاري
ومن وصاياه: ( عن أبي هريرة رضي الله عنه أن قال: أوصاني خليلي بصيام ثلاثة أيام من كل شهـر). ومن نصائحه لمن سأله عمن أحـق الناس بحسن صحابته، فأجابه بكلمة أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك. ووصف أهل الجنة بـثلاثة: ذو مقسط موفق – ورجل رحيم رقيق القلب – وعفيف متعفف ذو عيال.
ووصف أهل النفاق بثلاث فقال: ( آيات المنافق ثلاثـة ): إذا حدث كذب –إذا وعد أخلف - وإذا أتمن خـان ). وترك نفسه من ثلاث: الهراء (المجادلة) -الإكثار من الكلام - وما لا يعنيه. وترك الناس من ثلاث: لا يذم أحد - لا يطلب عورة أحد- ولا يتكلم إلا فيما رجـاء ثوابـه. وأقسم ذات يوم فقال: ( ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديث فحفظوه): ما نقص مال عبد من صدقـة – ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا – ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر.
وقال (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبّ إليه من سواهما، وأن يحبّ المرء لا يحبّه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يلقى في النار). وقال (ثلاثة ما كفروا بالله قط : مؤمن آل يس ، وعليّ بن أبي طالب، وآسية امرأة فرعون). وفي حديث آخر : (سباق الإسلام ثلاثة لم يكفروا بالله طرفة عين : مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب يس ، وعلي بن أبي طالب) رضي الله عنهم. وقال (ثلاثة يضحك الله إليهم : الرجل يقوم من الليل ، والقوم إذا صفّوا للصلاة ، والقوم إذا صفوا للقتال). وقال (ثلاثة لا تردّ دعوتهم : الصّائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرّب : وعزّتي لأنصرنّك ولو بعد حين) .< زواجر في الكبيرة> . أحمد والترمذي وحسنه . وابن ماجه وأبنا خزيمة وحبان في صححيهما .
وروى البزار (ثلاث متعلقات بالعرش : الرّحم تقول : اللهم إني بك فلا أقطع والأمانة تقول: اللهم إني بك فلا أخان، والنعمة تقول : اللهم إني بك فلا أكفر) .
وقال (ثلاث أقسم عليهنّ: (ما نقص مال من صدقة، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزّا، ومن تواضع لله رفعه الله). (ثلاثة أصوات يباهي الله بهنّ الملائكة: الأذان، والتكبير في سبيل الله ، ورفع الصوت بالتلبية) . (من حافظ على ثلاث فهو وليّ الله حقّا، ومن ضيّعهنّ فهو عدوّ الله حقّا: الصوم، والصلاة والغسل من الجنابة). وقال يسأل الميت في قبره عن ثلاثة:عن عمره وماله وجسده. ويتمثل الرقم ثلاثة في أكله وشرابه: قد كان إذا أكل الطعم يأكل بثلاث أصابع. وكان يلعق أصابعه بعد الأكل ثلاثا. وكان إذا شرب الماء يتـنفس ثلاثا...
وإذا بحثنا عن هذا الرقم ألإعجازي (ثلاثة) في تراكيب الحياة التي تحيط بنا و في أنفسنا لوجدنا له العلاقة والدور الهام الذي لابد له منه فمثلا:
- فللزمن ثلاث مراحل : الماضي – الحاضر والمستقبل .
- للتقسيم الطبيعي ثلاث: قسم غازي – قسم سائل – قسم جامد. (لو خلا عنصرا منها لكان خلل في الطبيعة, فلابد من الثلاثة)
- للـماء ثـلاث ذرات ( H2 O ). (ومن المستحيل تكوين الماء من ذرتان فلابد من ثلاثة)
- الأبـعاد الثـلاث في علوم الفيزياء .
- يـتم خلق الإنسان في ظلومات ثلاث ( الأغشية الثلاثة الموجودة في رحم الوالدة.
- وهذا قد سبق به القرآن حث قال سبحانه وتعالى : ( يخلقكم في بـطون أمهاتكم خـلـقـا من بعد خلق في ظلومات ثـلث … ) .
- للإنسان مراحل ثلاث: من الصـلب إلى الرحم إلى التراب. (ولا تصح هذه المراحل إلا بالثلاثة)
- ينقسم الإنسان إلى ثلاثة أقسام عضويا : الرأس – الجذع والأطراف.(ولا يكون الإنسان إنسانا إلا بهذه الثلاثة).
- فـإذا كـان العلم فـريـضة عـلى كـل مسـلم ، فعـلـم الـمـسـلـم ثـلاثـة:
1 علم بـنفسه : ليعرف ربه ويربح صـحتـه .
2 علم بـعصره: لـينجـح في دنياه.
3 علم بدينـه : ليفـوز في قـبره .
وإذا تأملنا ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وبحثنا كيف تمت عملية خلق السماوات والأرض لفاجأنا الدور والعلاقة التي لعبهـا الرقم ثلاثة في هذه العملية .
قال سبحانه: الذي خلق السـماوات والأرض وما بيـنهما في ستة أيـام ثم استوي على العـرش ). والآية الكريمة تتضمن الثلاثة أي: السـماوات – الأرض – وما بيـنهما.
ثم بعد يشرح لنا سبحانه وتعالى كيف تمت مراحل خلق السـماوات – الأرض – وما بيـنهما. ومعنى ذلك يتمثل في قوله تعالى بالتفصيل:
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ . ثُمَّ استوي إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ .
من خلال الآيات السابقة يخبرنا عز وجل أنه لم يخلق الكون دفعة واحدة ولكن مرحلة بعد مرحلة وهذه المراحل ثلاثة.
1) - خلق سبحانه وتعالى الأرض في يومين.
2) - ثم جعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في يومين.
3) - ثم قضا سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزيين سماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم .
وأروع مثال نبرهن بـه لإثـبات الإعـجاز وعلاقـة الرقـم ثلاثـة المرتبطة بجـميع الأشياء هو: توجد في الولايات المتحدة الأمريكيـة قـطعة بحرية قد اختفت فيها الكثير من الـبواخـر السياحية والحربية، وهذا منذ 1945، ولا تزال تسبب نفس المشكلة للبشريـة حتى الآن. ومن فوق هذه القطعة يوجد سحاب كبير أسـود قد اختفت فيه الكثير من الطائـرات السياحية والحربية أيضا. وبعد التحليلات العلمية التي قام بها الكثير من العلماء الغربيين، حددوا هذه المنطقة على شكل مثلث و لقبوها باسم المثلث Le Triangle des Bermudes
وكلنا نعرف أن المثلث له ثلاث زوايا، ومن هذا ندرك ونعثر على مشاركـة الرقم ثلاثة في هذا الإعـجاز. والسر العلمي الذي يبدو أنه مشكلة صعبة بالنسـبة للعقل البشري المحدود. هذا خـلـق الله فأروني ماذا خـلـق الذين من دونــه.
ومن خلال التحليلات التي قام بها العلماء الغربيين وجدوا ما يلي:
( أنه بحر بلا حدود، فيه موج مغناطيسي، ومن فوق الموج موج آخر مغناطيسي ). وفي السماء سحاب أسود فيه ظلومات متراكمـة بعضها فوق بعض لم تكاد ترى بَعدها شيا. وهذا نجد قد سبق به القرآن الكريم فضرب به مثلا في قوله تعالى: ( أو كظلومات في بحر لجيي (بلا حدود) –يغشاه موج - (مغطى بموج مغناطيسي) - من فوقه موج (من فوق الموج الأول موج ثاني مغناطيسي) –من فوقه سحاب ظلومات بعضها فوق بعض–( السحاب الأسود) إذا اخرج يداه لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور. (سورة النور). ومن خلال الآيات السابقة الذكر، ندرك علاقـة الرقم ثلاثة بهذه المنطقـة البحـرية التي تتمثل في: 1- فيـه مـوج 2 - من فـوقـه مـوج 3- من فـوقـه سـحاب فيه ظلومات بعضها فوق بعض. ولهذا الرقم ألإعجازي بصمة في الغلاف الجوي الذي يحمي الأرض من الأشعة الشمسية التي تسبب أضرارا للنباتات وبشرة الإنسان والحيوان… ومنها الأشعة الحمراء وما فوق البنفسجية.
قال علماء الحديث : إن الأرض مغلفة بغلاف غازي عرضه 3000 م (3كلم) و يمتد إلى 60.000 كلم . و هذا الغلاف يتكون من ثلاث طبقات غازية و هي : مانيتوسفيرMAGNETOSPHERE . 2- يونيسفيرIONISPHERE 3- غاز طبيعيGAZ NATUREL . و الطبقة الثالثة تتكون من ثلاث أنواع غازية و هي : 1- ستراتوسفيرSTRATOSPHERE . 2- ميزوسفيرMESOSPHERE 3- ستوبوسفيرSTROPOSPHERE .
ونلاحظ الرقم ألإعجازي في:
1- عرض الغلاف الذي هو 3 كلم .
2- امتداد الغلاف إلى 60.000 كلم و هذا الرقم من مكررات 3 (60.000 / 3 =20.000 ).
3- يتكون هذا الغلاف من ثلاث طبقات غازية .
4- الطبقة الثالثة منه تحتوي على ثلاث أنواع من الغازات .
و أخير دليل الإعجاز الذي يتمثل في هذا الرقم العجيب (3) هو : أنه يوجد فرق بين السنة الميلادية و السنة الهجرية ,و يعتبر ب 95 يوما .و هذا الرقم لا يقبل القسمة على 3 . لكنه يتكرر ثلاث سنوات و بعد كل السنة الرابعة يصبح هذا العدد 96 يوما و هذا من مكررات العدد 3 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي 96/3= 32 ) .