عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات
عِنْدما ينْبَعث شُعاعُ الفِكْر يبْحَثُ عَنْ فَضاءات أرْحَب لينطَلِق بِلا قيود ، وعِنْدَما يَتوقُ الحرْفُ للإنْعِتاقِ يَثورُ في جوفِ مِحْبرةٍ مُعتّقه وينْسابُ فوقَ الأوراقِ بِدفْقِ شعورٍ مُختَلِف...لأصْداءِ الحرْفِ هُنا ترددات تعبُر آفاقَ الفِكْر ، فاجْعَل مِن صمْتِ حُروفِك لُغَةً  لِلحوار ، واتْرك الحرفَ يرسُم انِحناءات الشُعورِ المُتأرْجِحة بينَ الواقع والخيال
لوحاتٍ من الإبداع ... الخطوة الأولى نحو منتدياتنا
وتذكّروا بِأنّه بِحضورِكم  تَخْضرُّ الصَفَحات كما تُشرِقُ الصَباحات وتأتلِقُ المساءات

    أحمد ومحمد ومحمود

    حقيقة حريم السلطان

    الاستفادة من البلكون

    أخبرني عن نفسك بالانجليزي

    ما هو المؤنث المعنوي؟

    الفرق بين فقه اللغة وعلم اللغة

    اسم الفاعل من جاء

    الاسم المتمكن وغير المتمكن

    المكناسيــــــــــــــة

    أجمل أشكال الإضاءة

    أنماط النصوص و مميزاتها

    بحث حو ل الكهرباء



    أهلا وسهلا بك في منتديات جعبوط بوعلام الثقافية.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.




     


    حواء زوج آدم عليه السلام

    استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل



    حواء زوج آدم عليه السلام
    سيدنا آدم عليه السلام نبي لا ريب يؤكد نبوته أنه أبو البشر , وأساس بداية الإنسان , ويؤكده أنه بلغ أولاده دعوة التوحيد وأوامر العلي الأعلى التي أمرها الله عز وجل بها في قوله { فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون } البقرة 38 – 39 .
    وفي قوله تعالى : { فمن اتّبع هداي فلا يضل ولا يشقى * ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال ربِّ لمَ حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى } طه 123- 126 .
    وواضح من معركة الحسد الكبرى التي أشعلها قابيل مع أخيه هابيل أنهما تعلما دروسا في أمراض القلوب وآفات النفوس طبقها هابيل وعصاها قابيل , قال رب العالمين : { واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتُقبل من أحدهما ولم يُتقبل من الآخر قال لأقْتلنّك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إليّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النّار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين } المائدة 27-30 .
    هذه المحاورة الإيمانية تعلمها الولدان من أبيهما – عليه السلام - .
    وشهدت الأحاديث النبوية بنبوة آدم – عليه السلام – وروى الترمذي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم – ففي حديث الشفاعة الطويل " ... فأول ما يأتون إلى آدم – عليه السلام – " .
    وهذا عند طلب الشفاعة من الأنبياء , وروى الترمذي أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ما من نبي يومئذ آدم وما سواه إلا تحت لوائي ".
    إبليس.... وآدم وحواء( عليهما السلام ) :
    ذكر الله تعالى قصة آدم وإبليس في سبع سور وهي حسب ترتيب المصحف الشريف :
    البقرة – الأعراف – الحجر – الإسراء – الكهف – طه – ص .
    وحسب ترتيب النزول :
    ص – الأعراف – طه – الإسراء – الحجر – الكهف – البقرة .
    وجاءت الإشارة إلى حواء في سورالبقرة والأعراف وطه .
    ولنقف هذه الوقفة مع المعاني التي تدخل فيها حواء – عليها الرضوان – قوله تعالى : { ولا تقربا هذه الشجرة } لاشبهة في أنه نهي , ولكن فيه بحثان :
    البحث الأول : أن هذا نهي تحريم أو نهي تنزيه فيه خلاف , فقال قائلون : هذه الصيغة لنهي التنزيه وهذا كلام باطل . وقال قائلون النهي نهي تحريم وهذا هو الحق لوجوه : أن قوله تعالى : { ولا تقربا هذه الشجرة } كقوله تعالى { ولا تقربوهن } وقوله تعالى { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } فكما أن هذا التحريم فكذا الأول .
    وثانيهما : أنه قال تعالى : { فتكونا من الظالمين } معناه إن أكلتما منها فقد ظلمتما أنفسكما ألا تراهما لما أكلا { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا } .
    وثالثهما : أن هذا النهي لو كان نهي تنزيه لما استحق آدم – عليه السلام – بفعله الإخراج من الجنة ولما وجبت التوبة عليه .
    البحث الثاني : قال قائلون : قوله تعالى : { ولا تقربا هذه الشجرة } يفيد بفحواه النهي عن الأكل , وهذا ضعيف , لأن النهي عن القرب لا يفيد النهي عن الأكل , إذ ربما كان الصلاح في ترك قربها , مع أنه لو حمل إليه لجاز له أكله , بل الظاهر يتناول النهي عن القرب .
    وأما النهي عن الأكل فإنما بدلائل أخرى وهي قوله تعالى في غير هذا الموضع : { فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما } . لأنه صدر الكلام في باب الإباحة بالأكل فقال : { وكلا منها رغدا حيث شئتما } . فصار ذلك كالدلالة على أنه تعالى نهاهما عن أكل ثمرة تلك الشجرة , لكن النهي عن ذلك بهذا القول يعم الأكل وسائر الانتفاعات , ولو نص على الأكل ما كان يعم كل ذلك ففيه مزيد فائدة .
    أما الشجرة التي أكل منها آدم وحواء قيل : هي البر والسنبلة , وقيل :التين , وقيل شجرة من أكل منها أحدث , وقيل الكرم , والأصوب : رد علمها إلى الله إذ لم يبينها .

     
    حواء زوج آدم عليه السلام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » صبر أيوب عليه السلام
    » دعاء جبريل عليه السلام
    » مهن الانبياء عليهم السلام
    » خذ من سيرة المصطفى عليه السلام "سر الخد الايمن"
    »  صفة حوض النبي صلى الله عليه و سلم

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: 
    قسم المواضيع العامة
     :: اسلاميات
    -
    انتقل الى:  
    تغذيات الموقع
    RSSRSS2RSS3RORJ-SPHPHTMLXML




    جميع الحقوق محفوطة لمنتديات
    جعبوط بوعلام الثقافية 2023

    بعض المتعاكسات في اللغة الالمانية

    الاستخارة والاستشارة .