قصيدة تاهْ فالدّاجْ نعاسي (للشاعر محمد بن سليمان) من صدود اللي نهْوى ساكن على قلبي نافرْ كيفْ نعمل يا ناسي لهْوى عن كاهْلي حمله ثقيلْ شلـّة ما نصْبر لادوا ينـفعْ باسي لاطبيبْ اتقولو هذا حكيم بالقصدْ يخبرْ لاشْ يا غربة راسي لمْـتى عظمي من هرس لفراق بالـْعطف ينجْبرْ كانْ يسقي لي كاسي البْها بين الشمعة والقطيعْ ومضاربْ لخمرْ ياهلْ الزين الفاسي صافـّو مجمعكم وْبايعو الــْسلطانْ المشور بلمــْحاسنْ توْ ناسي غيرْ يفارقني ساعة كانقولْ هذا راهْ غدرْ وصادني لرماسي وكذلك السلطان الي يختل ما يحترْ ولا يبرّد مكباصي غير الريق الفاسي اللي يتخبل من ثغرْ لتغرْ ياورد سكَلماسي في رياض السلطان إلا هويت العربي ينصرْ يا لي قلبو قاسي ، لاتلومْ العاشق في حالة لهوى سلم وعذر ساط ريحُه في غراسي ونضمر بستاني وتحيطمو غصانه بعدْ زهر ياترى هولي ناسي بالسّرورْ معاي دق المقام والسر يندمر بعد هولي وهواسي يالله جمع شملي بلغزال بوصاله نضفر إلا حضر ضيّ غلاسي ننال غرضي يكمل فرحي معاهْ والدف ينتقرْ نرسلك يارقاصي إلا وصلت المقام اللي هويتْ عاود لي لخبرْ ف: الذهبْ درتْ نحاسي مالكي ما حافاني جا المرسمي من بعد هجرْ فرحانْ به مواسي في بساط عالي منازه والاطيار والغاني يهدرء العودْ والطرّ خماسي والرّباب على الفايت في الزمان يبكي ويفكّرْ للهوى قمتْ براسي على الزهو والسلوانْ على الدوام ديما يفترْ في لوطا درتْ الساسي خوذْ ياحفاظي حلة وصول بها استفخرْ صيغ قول القْساسي الداعي هاذ الحلة دارها من لاينكرْ بلمعاني تجناسي سُلـْطنيّة هذي سميتها ومولاها يهدرْ رقّتي من تكياسي بن سليمان اسمي للجاحدين ضربي ف: المنحرْ درتْ فيدي مدْعاسي رفدت سيفي وركبت على جوادي فايق على لبدرْ حر نسّاهْ قرطاسي صاحب الخطوة قراب لبعيد ويفتت لحجرْ هبت بالورد وياسي والسلام على ناسي والجحيد خليه مكدّرْ ياعاتق لنفاس جيرنا من هولْ الدّنيا وبعدها هول المحشر |