رياح عاتية قوية تحمل معها جسيمات دقيقة من الطين والغرين وأيِّ موادّ ترابية لمسافات بعيدة.
وتُدفع هذه الجسيمات وتبقى معلقة في الهواء طوال الفترة التي تستغرقها العاصفة الترابية.
ويبلغ قطر معظم هذه الجسيمات أقل من 1/16ملم.
وتحدث العواصف الترابية في الأماكن التي يوجد بها قدرٌ ضئيل أو ينعدم فيها وجود غطاء نباتي، إ
ما نتيجة لقلة الأمطار أو بسبب ضعف النشاط الزراعي. وتؤدي العواصف الترابية دورًا مهمًا في تعرية التربة.
وقد تغطي العاصفة الترابية مئات الكيلو مترات، وقد يصل ارتفاعها إلى مايربو على 300م.
وتحمل العاصفة 875 طنًا متريًّا من جسيمات التراب في كل كيلو متر مكعب من الهواء.
وتصاحب الرياح التي تصل سرعتها إلى 40كم/ساعة عواصف ترابية.
وتحدث معظم العواصف الترابية في المناطق التي تزداد فيها قوة نحت الرياح، وفي المناطق الواسعة المكشوفة.
وقد تعَرضت أجزاء من ولايات كولورادو وكنساس ونيومكسيكو وأوكلاهوما وتكساس الأمريكية،
خلال الثلاثينيات من القرن العشرين، إلى عواصف ترابية شديدة نجمت عنها ظاهرة تعرية التربة.
وتحدث العواصف الترابية في الوقت الحالي في بضعة أماكن في الجزيرة العربية وشمالي إفريقيا وآسيا وأوروبا